الثلاثاء، 27 أبريل 2010

الى شهيدة!


إلى شهيدة


رحلتي في الصباح
وجاء علينا المساء !
ففراقك أردانا
ومزقنا الشقاء !
كان الموت هو السبيل
هو عين الشفاء !
فتركتي قلوبا اغتربت
واحترفت الرثاء !
نعلم جميعا انك
لن تعودي لأقرب لقاء !
بعد أن أثبتي أن كل
ما دون لقاء الله هراء!
وأن الجنة هي خير دواء
لأصعب داء!
فهنيئا لك بعرس في السماء!
وهنيئا لي بحزن يأن
مدى البقاء !




حاتم عبد الصبور

هناك 5 تعليقات:

  1. احترفت الرثاء..
    وتمنت الصعود للسماء..
    علها..
    تلقى بها..
    ماكان بالحياة..
    مستحيل..
    الرجاء..
    حزنها..حفر على شاهدة قبرها..
    "تمنت اللقاء..به..
    او الموت دون عدم اللقاء"

    ***
    رقة المعاني..تدل على حب عذري..لم يكتب له الدوام..
    قيد في سجل السماء..ولم يكتب له البقاء..
    بقسوة الحياة..

    صدقا؟؟!!
    سلمت يدااااك!!...

    ردحذف
  2. غالباما يكون الهذيان ..اصدق قلم يسطر آلام الحياة.
    ويعبر عن مكنون في النفس ..
    لطالما..تاق لها..القلب ولم يقدر له ارتشاف خمرها مع حبيبه في الحياة..

    ردحذف
  3. لطالما كانت التجربة الشعرية حقيقية وواقعية وحدثت بالفعل , لطالما كان وطء الاحساس عالٍ ومعبر...فهذه القصيدة الصغيرة لم تكنمن قبيل هذيانى بل كانت واقعا عشته يوما ما عندما فرق قوم عاتون بينى وبين حبيبتى ظلما .. واحتسبتها شهيدة لانها قتلت بلا ذنب اقترفته سوى انها ارادت يوما ان تحيا سيدة... لا ذال ابن ادم يهوى السيادة والسلطان حتى ولو ضحى بحياته جهلا وسدى...

    ردحذف
  4. لا حرمنى الله منك مشجعة لهذيانى يا ابنة الحياة

    ردحذف
  5. لهذيانك طعم..الصدق..والوفاء..
    وصدقا ارتجل الكلام معك..من قلب صافي..
    لطالما شعر بالامان مع الهذيان..

    ردحذف