الثلاثاء، 27 أبريل 2010

لحظة انتظار....


انتظرت عودتك عند مطلع الفجر!

لازمني الأمل الجميل ,

بعد لفحه هشيم الهجر!

وسالت من عيني دمعة كبرياء,

ليت الدموع ترثى عناء الأسر !

فما اعتي كبرياء المحبين ,

المنظرين , المسجونين,

في ظلمة شرايين العمر !

يا ابنة القلب الذي ...

ظل يئن بكائه بين أحضان النهر!

لا الفجر موعدك ,

ولا الظهر موعدك,

ليته يكون العصر!

سأنتظر وانتظر وانتظر,

حتى يجيء الموت أو يجيء

موعد لقاء القدر !



حاتم عبد الصبور
15/9/2008

هناك 3 تعليقات:

  1. مممممممممممممممممم...
    أظن ان بيد الانسان..أن يتدخل احيانا ..بقدر محتوم..
    ويأمل ان يسجيب له..
    القدر المكتوب..
    ؛؛؛
    أشعر أن شهادتي مجروحة.."هههههه.."..
    فعذرا منك أستاذ..

    ردحذف
  2. كنت سيدتى يوما ما اعتقد فيما تقولينه بأننا نسطيع اننملى ارادتنا على ما نريد وكنت مؤمنا بالقول الشهير القائل بان الشعب اذا اراد يوما الحياة فلابد وان يستجيب القدر.. ولكن واقعى انا وحدى فحسب قد يختلف عن اخرين , ففى واقعى مهما بلغتى من القوة لا تعظم هذه القوة فى وجه ارادة خالق القدر وهو الله.... مهما تراميت اراضيكى وقوتك ومهما تكدست خزئانك الارضية ومهما خضع لعظمتك نيافات الرجال تظلين فى النهاية معلقة بما كتب عليكى... لا تبديل فيه!لا نقض او التماس اعادة نظر اة اية طريقةمن طرق الطعن والابرام...

    ردحذف
  3. عندما نعرف ممن نلتمس الامان..والراحة ..والهدوء للنفس المتعبة..ومع من.."فإن االله يكون معنا"..
    وصدقا درب العظماء دائما..طويل وشائك وصعب المسير ..وفي النهاية يكون الانتصار..ومكللا بالنجاح..
    لانهم رجال "عظماء".
    اعادة النظر والالتماس والنقض.."رفيق درب الرجال العاديين"...ولم..!! ولن تكون منهم "ابدااا.!!!.

    ردحذف